ولاية أمن تطوان تفتح تحقيقا ضد مسؤول أمني

المحررـ متابعة

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من “التجاوزات المهنية والاختلالات المالية”، المنسوبة لضابط شرطة ممتاز يعمل بالمصلحة الإدارية بولاية أمن تطوان.

البحث الذي تمت مباشرته، بعد اختفاء المسؤول الأمني، اواسط الأسبوع المنصرم، كانت لجنة تفتيش من المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، قد رصدته، ويتمثل في اختلالات مالية في قسيمات النقل التي يشرف على تدبيرها موظف الشرطة المذكور، باعتباره المكلف بقسم العتاد، وهو ما استدعى تكليف المصلحة الولائية للشرطة القضائية لإجراء بحث قضائي للتحقق من هذه الاختلالات والتجاوزات ذات الطابع المالي.

وأوضخ مصدر مسؤول، من ولاية أمن تطوان، بأن مصلحة الشرطة القضائية نشرت مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق الموظف المذكور، كما أنها تدرس حاليا إمكانية استصدار أمر دولي بإلقاء القبض في مواجهته، وذلك تيسيرا لعملية ضبطه وإحالته على العدالة. خاصة في ظل توارد أخبار عن تمكنه مغادرة التراب الوطني.

وتشير المعلومات الأولية للبحث، إلى أن القيمة المالية لقسيمات التنقل التي رصد تقرير لجنة التفتيش ضياعها، تناهز 14 ألف درهم، في حين أن عملية التدقيق والافتحاص لازالت متواصلة للكشف عن كل الخروقات المفترضة، يؤكد المصدر الأمني. والتي قد تقدر بمبالغ كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى