المحررـ وكالات
استفاقت مختلف ولايات الجزائر، اليوم الأحد، على وقع إضراب عام انخرطت فيه مختلف شرائح المجتمع، في خطوة احتجاجية جديدة ضد النظام.
وحسب مصادر محلية، فإن الحركة شبه مشلولة منذ الصباح الباكر، بالجزائر العاصمة، وعدة ولايات مثل باتنة، والمسيلة، وتبسة، حيث أغلقت المحلات التجارية، وتوقفت خدمة حافلات النقل العمومي.
وكما تظهر الصور، فمختلف الأسواق التجارية بالجزائر العاصمة، مغلقة اليوم، وحركة المارة بالشوارع والساحات العمومية مثل ساحة أودان، أقل بكثير من العادية.
وسجل نشطاء جزائريون، عبر عدة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي، أن نسبة المشاركة في الإضراب العام أو العصيان المدني ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة، عالية.
ووسط حراك شعبي بلغ صداه العالم، وأحرج النظام الجزائري، وجه نشطاء، عبر شبكة التواصل الاجتماعي، دعوات للمواطنين الجزائريين، بالانخراط في عصيان مدني للضغط على المجلس الدستوري، لرفض ترشح بوتفليقة.