إسقاط التعاقد بالمغرب بداية الخريف المغاربي

رشيد كداح / مدون 

بعد أسبوع حارق من المقاطعة التي قامت بها التنسيقة الوطنية للأساتدة الذين فرض عليهم التعاقد وتجسيدا لبرنامجهم النضالي الذي كان يتضمن مسيرات ووقفات وإعتصامات مرفوقة بمبيت ليلي ، في شتى أنحاء المغرب ، يجد الأساتدة أنفسم أمام حكومة فاشلة ودولة لامسؤولية لمؤسساتها في مراعاة تنزيل القوانين والمراسيم وكل أشكل السياسات العمومية التي تخلق الجدل الإجتماعي وتتسبب في إنفجار إجتماعي بنيوي يندر بما بعد الربيع المغاربي .

هذا وقد إجتمع المجلس الوطني في أوخر الأسبوع السابق ، دام النقاش لساعات طويلة بحضور منسقي الجهات والأقاليم ، لتكون نتائجه عبارة عن عزمهم وإستمرارهم البطولي في معركتهم ، كما صرح العديد منهم ومن خلال قوة البيان الدي صدر والمتضمن لإستنكار شديد اللهجة وإستنفار وصل الى حد تكذيب مسؤولين على رأس الوزارة والحكومة ، بصدد الحوار الامسؤول مع النقابات التعليمية وعدم إستدعائهم وتكذيب كل التدليسات والخرجات التي تقوم بها جهات معينة ، وأن الملف يتعلق بالأساتذة والإطار الذي يدافع عنهم لازال في الشوارع سيستمر في نضالاته رغم القمع والإعتقال والترهيب .

وفق البلاغ والدعوة التي تقوم بها كل تنسيقية على حد سواء وفق مايتوافق مع مخرجات البرنامج العام الذي يروم الى إتخاد مسار ” لا رجوع الى المدرسة _ عذرا أيها التلاميذ ” .
وقد عرف هذا الغليان في صفوف قطاع التعليم تضامنا واسعا * للحركات التلاميذية * من مختلف جهات وأقاليم المغرب ودخول آباء وأولياء التلاميذ على الخط في تحول نوعي للملف الملف من فئة المتعاقدين الى الشارع السياسي المغربي بما في ذلك تبنيه من طرف بعض المثقفين والسياسيين الأدوار التقدمية للحركة الطلابية و إعلامين وكل من يعتبر القضية عادلة دون مزايدات في إطار تحرر الأساتذة والمجتمع .

زر الذهاب إلى الأعلى