المحررـ متابعة
افادت صحيفة “أخبار اليوم” أن دراسة جديدة كشفت تفاصيل حصرية عن واقع شيعة المغرب بهيئاتها وبعض من أفرادها، وهو الواقع المليء ب” الاحتراب والتنازع بين أطياف التيار الشيعي، وخصوصا بين التيار الشيرازي وبقية التيارات الأخرى، بغية الاستئثار بالساحة المغربية، واستمالة الكتلة المتشيعة بالمغرب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة التي أنجزها المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، المقرب من حركة التوحيد والإصلاح، أقرت ب”صعوبة تحديد عدد المتشيعين في المغرب، لأن الأمر يعد مجازفة حقيقية لغياب المعطيات الرسمية الدقيقة، فضلا عن حساسية الموضوع التي تجعل البعض منهم يخفي تشيعه تقية، أو خوفا من المضايقات الأمنية”.
كما أبرزت الدراسة، وهي تكشف حقائق عن تمدد التشيع بالمغرب، إلى “ازدياد وتيرة التشيع بمدن الصحراء، وأن عدد المتشيعين أصبح يفوق بمدينة العيون وحدها 27 شخصا، من الشباب والشابات، منهم من هو حاصل على تعليم عالٍ”.