معطيات جديدة حول العسكري المتمرد على البوليساريو العائد للوطن

المحررـ متابعة

كشفت عودة عسكري قيادي في جبهة البوليساريو، الى ارض الوطن، هاربا من جحيم المرتزقة، عن ارتباك كبير في صفوف الجبهة على اثر تفكك القيادة بسبب الوضع في الجزائر وتراجع الدعم الدولي وتضييق الخناق على الجبهة عالميا، بقرارات دولية كشفت نهب جنرالات الجزائر للمساعدات.

وقدم العسكري نفسه للجيش المغربي على الخطوط الأمامية بوادي درعة، بعد تمرده على جبهة البوليساريو، و صرح بأنه كان قائدا يؤمن مهمة ضابط مساعد في ما يسمى “درك الجبهة الانفصالية”، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم.

وجاء القيادي عبر سيارة جيب عسكرية حاملا اوراق تظل على هويته ومنصبه بالجبهة، حيث يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان على متن سيارة “جيب” بألوان عسكرية، و قال إن هناك متمردين آخرين يرغبون في العودة إلى البلد الام.

زر الذهاب إلى الأعلى