النساء بمخيمات تندوف يلتحقن بالحراك ضد حرية التنقل

المحررـ متابعة

التحقت مجموعة كبيرة من نساء مخيمات تندوف بالحراك الواسع الذي تشهده المنطقة احتجاجا على منع حرية التنقل وتقييد الجولان بالمخيمات، فبعد خطوات أقدم عيها ساكنة مخيمات تندوف ضد قرارت قيادة البوليساريو والمتمثلة في منع التحرك وتقييد حركة السيارات، قامت حركة احتجاجية حضرتها نساء للتنديد بالحصار والاحتجاز الذي تعيشه العائلات في المخيمات، مع ما يتبع ذلك من ظروف عيش تمس بالكرامة الإنسانية وتغيب عنها الشروط الدنيا للحياة.

وفي هذا السياق، وفي خطوة تؤشر إلى توسعه في فئات ساكنة المخيمات، شهد الحراك ضد منع حرية التنقل حضورا نسائيا وازنا خصوصا في ما يسمى بولاية بوجدور ، فبعد أن وصل الحراك إلى الولاية انضمت إليه نساء غاضبات، وبعد أن استمعن لمداخلات نشطاء الحراك الذين وضعوهم في الصورة الحقيقية بعيداً عن تشويه القيادة، اعربن عن استهجانهن لحملة التخوين التي سوقتها القيادة لمحاولة تشويه حراك المحتجين على قرار وزير داخلية البوليساريو، القاضي بتحديد عدد السيارات المسموح لها بالترخيص يومياً مع قائمة تسلم لمركز العبور الجزائري، وهو ما يعتبر انتهاكا لحرية التنقل، الشيء الذي يؤكد دعوات المغرب المتكررة والرامية إلى فك الحصار و الاحتجاز ساكنة المخيمات، ورفع التقييد الذي يطال تحركاتهم، وتمكينهم من أبسط حقوق الإنسان.

وقال متتبع للشأن الصحراوي إن قيادة البوليساريو لم تجد من مبرر لقضية الاحتجاز وتقييد حرية التنقل سوى رغبة ذات القيادة في تخفيض أسعار المحروقات، مضيفا أن الواقع يخالف تبريرات قيادة الجبهة حيث عادت أسعار المحروقات للارتفاع من جديد.

وأكدت مصادر إعلامية من مخيمات تندوف أن نشطاء الحراك يعتزمون إقامة وقفات في مختلف ولايات مخيمات تندوف و بمنطقة « الشهيد الحافظ »، وأضافت ذات المصادر أن الحراك سينتقل من الاحتجاج على تقييد حرية التنقل إلى مطالب أخرى بحسب منظميه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد