دخل ثلاثة من أكبر الأندية الإسبانية في منافسة شرسة للظفر بخدمات لاعب مغربي بعد تألقه في المباريات الأخيرة لأسود الأطلس في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المرتقبة بالمغرب العام المقبل.
ويتعلق الأمر حسب منصة “Win Win”، بلاعب وسط نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، إسماعيل صيباري، إذ يحظى بالفعل باهتمام ما لا يقل عن ثلاثة أندية تنشط في الدوري الإسباني، وذلك ليس فقط لظهوره بنسخة عالمية في الدقائق القليلة التي تحصل عليها أمام الغابون وليسوتو، بل أيضا للتطور الملموس في مستواه مع ناديه، والذي جعله ينضم لقائمة الأفضل في دوري “الإيرديفيسي” هذا الموسم.
وكان وليد الركراكي، قد دفع بالشاب البالغ من العمر 22 عاما، في آخر 10 دقائق من المباراة على حساب لاعب برشلونة السابق عبد الصمد الزلزولي، ليخطف الأنظار أكثر من أي وقت مضى بقميص الأسود، بدأت بتقديم التمريرة الحاسمة التي سجل منها يوسف النصيري رابع أهداف المنتخب، قبل أن يتكفل بنفسه بتسجيل رصاصة الرحمة الخامسة، بعد فاصل من الاستعراض المهاري داخل منطقة الجزاء، كما سجل يوم أمس الاثنين هدفا رائعا في مرمى ليسوتو ليختتم سباعية المنتخب الوطني المغربي في المباراة .
وأشارت نفس المنصة نقلا عن مصادرها، أن الكشافين في أتلتيكو مدريد وإشبيلية، يراقبون أداء صيباري عن كثب مع ناديه، بالإضافة إلى ناد آخر في الليغا لم يكشف اسمه، مع تأكيد واضح وصريح، بأن المسؤولين وأصحاب القرار في آيندهوفن “منفتحون” على فكرة بيع الجوهرة المغربية، شريطة الحصول على عرض مالي لا يُقاوم، وبالمثل يطمح صاحب الشأن في مغادرة دوري الأراضي المنخفضة مع انتهاء الموسم الجاري، بالرغم من أن عقده مع النادي من المفترض أن ينتهي في عام 2029.
ومعروف أن إسماعيل صيباري، كان من المجموعة التي توجت بكأس أفريقيا تحت 23 عاما، بالفوز على نظرائهم الفراعنة بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية لنسخة 2023 التي نظمتها المغرب، ما ساعده على الانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي بعد أقل من ثلاثة أشهر من الكان الأولمبي، وتحديدا بداية من معسكر شتنبر العام الماضي، والآن أصبح في سجله ثماني مشاركات دولية، لكنه لم يحظ بفرصة المشاركة في إنجاز الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، نظرا لاعتراض ناديه على مشاركته في البطولة.