المغرب على صفيح ساخن في جثة بين الحياة والموت

رشيد كداح

أسبوع حارق عاشته عائلة الشابة التي تبلغ من العمر 30 سنة التي فارقت الحياة لمدة 10 أيام نتيجة خضوعها لعملية جراحية تأكد بعدها أن النتيجة كانت الوفاة .

إبن أحمد إقليم سطات ، تحديدا في المقبرة الجماعية التي دفنت فيها الجثة بعد الفحوصات ، وعلى الطريق تفاجأ أحد المارين هو وزوجته في الخميس الأسود 18 أبريل 2019 بسماع صوت صراخ وضجيج في قبر أحد الموتى ، فلجأ فورا إلى الإتصال بالمصالح الأمنية مما إستنفر الساكنة وحضور كم غفير ممن عاين إخراج الجثة بعد حضور مصالح مختلفة بعد السماح بإعادة تحللها وتفحيصها . حيث تم نقلها الى المستشفى المتواجد بالمنطقة ، بعد هلع السكان ومحاولة العائلة معرفة الحقيقة الكاملة.

حيث قدم الطبيب {رشيد قربان } إنطلاقا من الفحص شهادة أنه لا مجال للشك في الوفاة إنطلاقا من العلامات والإشارات التي دائما ما يصادفها عند أي حالة من هذا القبيل ، ما أكده والد المتوفية الذي لم ينسى إبنته وصدمتها التي تكررت فور إخراجها بعد وإلحاقها بمستودع الأموات .
هذا وقد تفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المغربي من أجل الوقوف عند هذه الحاذثة بالمغرب .

زر الذهاب إلى الأعلى