هذه حقيقة تعيين زينب العدوي في منصب وزير الداخلية

المحررـ متابعة

تداولت شبكات و مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، أنباء تعيين زينب العدوي الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، وزيرة للداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت، قبل أن يخرج مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة بتصريحات لم تؤكد ولم تنفي هذه الأنباء.

ويرى مراقبون أن تداول اسم زينب العدوي بشكل واسع على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي خلفا للفتيت، لم يأتي من فراغ، ذلك أن العدوي التي تعد أول إمرأة في تاريخ المغرب تتولى منصب الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، دفع الكثيرين يُنصبونها وزيرة للداخلية كثاني خليفة للفتيت في أم الوزارات.

كما أن خبر التعيين الذي تم تداوله على نطاق واسع، يأتي بعد تعرض عبد الوافي لفتيت لأزمة صحية قبيل شهر رمضان، ما عجل بالحديث عن تعديل حكومي يتم فيه تعويضه، وذلك بالإضافة إلى المسار المهني الحافل الذي بصمت عليه الوالي زينب العدوي.

وتعتبر زينب العدوي من مواليد مدينة الجديدة سنة 1960، رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط مند سنة 2004، وعينت من قبل الملك عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية. ونشطت عدة دورات وورشات عمل خصوصا في مجال مراقبة المالية العمومية والتدبير والتدقيق.

وعينت زينب العدوي والية على جهة الغرب الشراردة بن ايحسن، وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب السامي في المغرب، وفي اكتوبر 2015 تم تنصيبها واليا جديدا على جهة سوس ماسة عاملا على إقليم اكادير ادوثنان ، خلفا لمحمد اليزيد زلو.

وألقت العدوي سنة 2007 درسا دينيا ترأسه الملك محمد السادس تحت عنوان “حماية الأموال العمومية في الإسلام “.

زينب العدوي حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، تخصص الاقتصاد العام، كما أنها بصدد التحضير لأطروحة دكتوراه الدولة حول موضوع ” مجلس الحسابات المغربي: من مراقبة المشروعية إلى مراقبة جودة الأداء، أية فعالية؟، حاصلة أيضا على ” شهادة المراقبة المندمجة ” من مكتب مصالح التدقيق الكندي وعلى شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين “النساء الرئدات في ميدان الإقتصاد والأعمال” .

عينت سنة 1984 قاضية للحسابات، وهي أول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب. كما شغلت منصب رئيس فرع بالمجلس الأعلى للحسابات من 1993 حتى 2004 وهي تحمل رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية منذ سنة 2004.

والعدوي عضو بالفرع المغربي للمنتدى الدولي للمرأة وهو منتدى يضم النساء الرائدات من جميع أقطار العالم، كما كانت العدوي عضوا باللجنة الاستشارية للجهوية.

زر الذهاب إلى الأعلى