المحرر- وكالات
قُتلت تلميذة يوم الثلاثاء 28 مايو في كاواساكي ، إحدى ضواحي طوكيو ، في هجوم بسكين أسفر أيضًا عن إصابة 17 جريحًا أثناء توجه الموظفين والأطفال إلى العمل والمدرسة.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، التي أكدت وفاة الطفل ، فإن الجاني المزعوم ، في الخمسينيات من عمره ، توفي أيضًا نتيجة للإصابات التي لحقت به.
في السابق ، كانت خدمات الطوارئ قد أوضحت أن شخصين ليس لديهم علامات حيوية ، وهو تعبير يستخدم في اليابان قبل تأكيد الوفاة طبياً.
وقالت تاكيهيتو أوتسوبو ، نائبة مدير المركز: “من بين الجرحى ، تعاني امرأة في الأربعينيات من عمرها وثلاث فتيات ، 6 أعوام ، من إصابات خطيرة ، خاصة في الرأس والرقبة”. المستشفى حيث تم قبولهم. “سيخضعون لعملية جراحية وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة.”
في مكان الحادث كانت هناك العديد من سيارات الشرطة ومحركات الإطفاء وسيارات الإسعاف. تم بناء الخيام على وجه السرعة لرعاية الجرحى.
كانت حافلة بيضاء متوقفة في مكان قريب ، وتحيط بها اسم “كاريتاس جاكوين” ، وهي مؤسسة كاثوليكية ، حسبما أفاد أحد صحفيي وكالة فرانس برس في الموقع.
عمليات القتل الجماعي نادرة في اليابان ، التي لديها تشريع صارم للغاية لمراقبة الأسلحة ومعدل الجريمة منخفض نسبياً. لكن اندلاع العنف العشوائي يثني الأرخبيل في بعض الأحيان.
في يوليو 2016 ، طعن شاب 19 شخصًا في مركز للمعاقين عقلياً على بعد حوالي 50 كم من طوكيو ، أسوأ قاتل في البلاد منذ عام 1938.
وقع هجوم آخر في ضجة ، عندما تسبب رجل في الثامنة والعشرين من عمره ، مسلح بسكين ويقود شاحنة في عام 2008 ، في حالة من الذعر في حي أكيهابارا الإليكتروني بطوكيو. المشاة قبل طعن المارة عشوائيا في الحشد بسيف ذو حدين. توفي سبعة أشخاص وأصيب 10.
قبل بضع سنوات ، في يونيو 2001 ، قتل رجل ثمانية أطفال في مدرسة ابتدائية في أوساكا.