كواليس غير معلنة حول مغادرة حمد الله معسكر المنتخب المغربي

المحررـ متابعة

يبدو أن بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول الأسباب التي أدت إلى مغادرة عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المنتخب الوطني استعدادا لمنافسات أمم إفريقيا 2019، لم ينهي الجدل بعد، إذ كشف تقارير بعض كواليس قضية مغادرة اللاعب عبد الرزاق حمد الله لتربص أسود الأطلس، وغيابه المؤكد عن نهائيات كأس أمم أفريقيا.

وحسب مصادر محلية، فإن مهاجم النصر السعودي طلب من المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، ارتداء القميص رقم 9، وهو ما رفضه الثعلب الفرنسي، ذلك أن هذا الرقم يرتديه الجناح سفيان بوفال، لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي، منذ مدة.

ذات المصادر، زعمت أن حمد الله امتعض من الأجواء السائدة داخل المنتخب الوطني، ومازاد من تأجيج غضبه هو انتزاع زميله فيصل فجر لكرة ضربة الجزاء في مباراة غامبيا، يوم أمس الأربعاء، علما أن لاعب كان الفرنسي هو المكلف الأساسي بهذه المهمة داخل كتيبة “الأسود”.

وكان حمد الله قد قدم مردودا مبهرا للغاية في الموسم المنقضي حديثا، بتصدره لائحة هدافي الدوري السعودي، وفرض نفسه كأحد الأسء اللامعة في المشهد الكروي قاريا ودوليا.

وقرر الناخب الوطني هيرفي رونار، في وقت سابق اليوم الخميس، توجيه الدعوة لعبد الكريم باعدي للائحة 23 لاعبا للمنتخب المغربي التي ستشارك في النسخة الثانية والثلاثين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز المقبل.

وذكر الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن قرار دعوة باعدي يأتي لتعويض غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله المصاب على مستوى الظهر والورك، والذي تبين للطاقم الطبي للمنتخب الوطني أنه لن يستطيع إتمام المعسكر، وبالتالي عدم المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا.

وأضاف المصدر ذاته أنه حسب طبيب المنتخب المغربي السيد عبد الرزاق هيفتي، فاللاعب حمد الله سيخضع لفحوصات دقيقة الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى