وزير الداخلية الموريتاني يعلن إحباط مخطط أجنبي لزعزعة الإستقرار

المحررـ وكالات

أعلن وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله أن السلطات أفشلت مخططا لزعزعة أمن واستقرار البلاد.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن المخطط هو “مكيدة تقف وراءها أيادي خفية أجنبية”، مشيرا الى أن الجهات الأمنية اعتقلت أجانب شاركوا في المظاهرات التي جرت الأحد والاثنين، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن المعتقلين يخضعون للتحقيقات، وأنه ستطبق عليهم أقسى العقوبات، مؤكدا بأن موريتانيا دولة قوية، وأن الأمن في البلاد تحت السيطرة.، ورافضا في الوقت ذاته التشكيك في نزاهة الانتخابات التي اعتبر بانها كانت “شفافة ونزيهة”.

وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد حذرت من التجمعات والتظاهرات غير المرخصة، فيما قطعت شركات الاتصال شبكة الانترنت عن عموم البلاد، استجابة على ما يبدو لطلب من وزارة الداخلية

وتذكر هذه الأجواء وكذا اللهجة الحادة لوزير الداخلية الموريتاني، بأجواء ما بات يعرف ب”الربيع العربي”، الذي عرفته بعض الأقطار العربية، والذي كانت تكيل فيه وزارات الداخلية في هذه الاقطار الاتهامات للمتظاهرين بتنفيذ “المخططات الأجنبية”، وخدمة “الأجندات الخارجية”، وهو ما يؤشر إلى تخوف السلطات الموريتانية من انزلاق الأوضاع في البلاد، وانتقال عدوى الاحتجاجات في السودان والجزائر الى بلاد شنقيط، في ظل الاستقطاب الذي تعرفه الدول العربية، والذي اختار فيه النظام الحاكم في موريتانيا الإصطفاف إلى جانب محور السعودية والإمارات من خلال قطعه للعلاقات مع قطر، وشنه لحملة ضد المؤسسات والتنظيمات المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى