الامن يداهم مستشفى الداخلة بعد اخبارية عن ممارسة الرذيلة داخله و المديرة تحت المجهر

تمكن رجال الأمن بالمنطقة الأمنية للداخلة، في وقت متأخر من ليلة الجمعة 05 يوليوز الجاري، من توقيف فتاة متلبسة بممارسة الجنس بمعية شخص يشغل مهام الحارس الشخصي لفاطمة أسلاو مديرة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك داخل بيت أعُد للدعارة في قلب المركز الإستشفائي الجهوي.

وجاء تدخل مصالح الأمن إثر توصلها بإخبارية تفيد بأن الشخص الذي يشغل مهام الحارس الشخصي لمديرة المستشفى الجهوي يتواجد بمعية فتاة داخل بيت أعدُ للدعارة في قلب لمؤسسة الصحية، وهو الذي لاذ بالفرار عاريا خلال محاصرته من طرف حراس الأمن الخاص وبعض الموظفين بعدما أشهر في وجههم سلاحا أبيضا مهددا إياهم بالقتل، فيما تم توقيف الفتاة التي تم إقتيادها إلى ولاية أمن الداخلة للتحقيق معها.

وأفاد مسؤول نقابي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، أن فاطمة أسلاو مديرة المؤسسة الصحية استقدمت الشخص موضوع مذكرة بحث من طرف المصالح الأمنية بالداخلة، من مدينة بوجدور ليشغل مهام حارسها الشخصي، قبل أن يتحول إلى الآمر الناهي، ويتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل المستشفى، ومكنته من قاعة مجهزة مخصصة للسائقين، والتي تحولت بتواطئ منها إلى وكر للدعارة.

وأشار المسؤول النقابي نفسه، إلى أن مديرة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة حولت المؤسسة الصحية إلى ضيعة خاصة بها وبأصدقائها تعيث فيها فسادا وإستبدادا، مشيرا إلى أن أشياء غريبة تقع داخل المستشفى من ممارسات وتحرشات جنسية شاذٌة بالأطر الصحية والمرضى ومرافقيهم من طرف حارسها الشخصي وبتواطئ معها.

وتم إيداع الفتاة تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق الأبحاث معها، في انتظار تقديمها أمام العدالة، فيما باشرت المصالح الأمنية أبحاثها لتوقيف الشخص الهارب، والتحقيف مع مديرة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

زر الذهاب إلى الأعلى