المحرر
تعرض الطفل محمد بوحياوي المزداد بتاريخ الخامس من شهر مارس في حي كاميليا بمكناس، لاعتداء وصفه شهود عيان بالوحشي والهمجي من طرف شخص يقيم بفرنسا.
وكما تظهر الصورة فإن الطفل “محمد بوحياوي” تعرض لأبشع أنواع الإعتداءات، من طرف المهاجر، ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة على مستوى العين حصل بموجبها على شهادتين طبيتين الأولى تحدد العجز في 25 يوما، و الثانية حددت مدتها في 30 يوما قابلة للتجديد. والغريب في الأمر تم هذا الإعتداء في واضحة النهار أمام أعين المارة.. فأين رجال الأمن بهذا الحي ؟ و أين المتابعة القضائية ؟
وحسب والدة الطفل الحية فقد تسبب هذا الاعتداء في فتق عين الشاب اليافع محمد بوحياوي، ما تطلب خضوعه لعملية جراحية لإنقاذ بصره . وقد صرحت والدة الضحية أن أحلام ابنها ضاعت جراء هذا الاعتداء، خصوصا و هو في مقبل وقد انطلق الموسم الدراسي الجديد دون أن يتمكن محمد من الالتحاق بالمؤسسة التي كان يتابع تعليمه بها.
والغريب في الأمر أن المعتدي ظل في منأى عن أيدي الدائرة السادسة حي مولاي مسعود. فهل في القضية”إن” كما يقال باللهجة العامية.. كما أن تماطل الأجهزة الأمنية في القيام بالمتعين، وإدلاء المعتدي بدوره بشهادة طبية، مدعيا تعرضه لكسر في رجله، قد انطلى على النيابة العامة، التي لم تأمر بإنجاز فحص مضاد، حيث بمجرد مثول المعتدي أمام النيابة العامة وخروجه من المحكمة أزال الجبص الذي أحاط به ساقه، ليغدو سليما معافى يسرح ويمرح.
والخطير أن المعتدي تمكن من مغادرة التراب الوطني صوب بلد المهجر فرنسا، حيث يقيم رفقة أسرته، دون أن يكتمل التحقيق في هذا الاعتداء.. فما هو دور العدالة إن لم تطبق القانون ضد المعتدي مهما يكن مستواه . وهل يصبح المعتدي محصنا ضد كل متابعة ولو كانت قضية اعتداء بالضرب المفضي إلى عاهة مستدامة..؟؟