البوليساريو تصعد من جديد: إما الاستفتاء أو الحرب ضد المغرب !

المحرر: متابعة

كشف أمس مسؤول خارجية جبهة “البوليساريو” محمد سالم ولد السالك، في لقاء صحفي له بمقر مجلس الأمن بنيويورك أن الأمم المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في ما يقع بالصحراء، مطالبا إياها بتنظيم عملية الاستفتاء بالمنطقة وإنهاء ما سماه بالاستعمار الذي تشده الصحراء، مؤكدا أن الجبهة قدمت تنازلات كثيرة مقابل إجراء الاستفتاء.
وفي الوقت الذي تتشبث فيه البوليساريو بهذا الطلب كان المغرب قد قدم سنة 2007 للمنتظم الدولي حلا وسطا يرمي إلى الحكم الذاتي بالمنطقة تحت سيادة مغربية، الأمر الذي لم تباشره البوليساريو بالقبول واختارت طريق التصعيد مع المغرب والتعنت في وجهه.
وقالت تقارير إعلامية إسبانية إن المغرب يحضى بمساندة قوية من طرف حليفته فرنسا التي آمنت بالمقترح وتدافع عنه بمجلس الأمن بالأمم المتحدة مذكرة بالفيتو الذي تمتلكه، الأمر الذي لم يرق جبهة البوليساريو على حد ما جاء على لسان السالك الذي عبر عن تشاؤمه من هذا التضامن مستنكرا إياه بشدة.
وعبر ذات المتحدث عن قلقه لما يحدث بالمنطقة واصفا إياها بالمتوترة والخطيرة، كما لم يخفي توجسه من مصير الملف الذي بين يدي مجلس الأمن الذي لم يقرر بعد في سبل وخطوات حل هذه القضية التي لا زالت عالقة طيلة أربعين سنة، مذكرا في ذات السياق بالخطوة التي كان قد اتخذها المغرب في حق بعثة المينورسو والقيام بطردها من الأقاليم الجنوبية.
وختم محمد سالم ولد السالك لقاءه الصحفي بتقديم خياران إلى مجلس الأمن؛ أولاهما إما الضغط على المغرب للخروج من الأقاليم الجنوبية، أو الذهاب نحو الحرب في حالة ما ازدادت الأوضاع تأزما معلقا بإصرار “لن نستسلم” وهو الخيار الثاني الذي لا مفر منه يؤكد الناطق باسم خارجية جمهورية الوهم.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد