المحرر: متابعة
شدّد محمد حصاد، وزير الداخلية، أن الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة المقبل، ستكون “حرة” و”نزيهة”، وأنه يستطيع القسم على ذلك.
وفي هذا السياق، تساءل حصاد في حوار مع أسبوعية “Le jeune Afrique” في عددها الحالي “كيف يمكننا الغش؟ اللوائح الانتخابية يتم التحقق منها داخل مكاتب التصويت، وإرسالها إلى الأحزاب السياسية، صناديق الاقتراع شفافة.. مستحيل التلاعب في النتائج”، فيما ردّ حصاد على سؤال “هل الإدارة حقا محايدة؟” قائلا: “محايدة بدون أي شك”.
وشدد على أن المرشح الذي يرغب في شراء أصوات الناخبين بالأموال سيكون مغفلا “ما هو الدليل الذي سيحصل عليه للتأكد من عملية التصويت لصالحه؟.. لاشيء؟”.
وفي سياق ذي صلة، وصف محمد حصاد وزير الداخلية المغربي التحكم الذي يتحدث عنه كثيرا عبد الإله بنكيران وحليفه نبيل بنعبد الله، بأنه استعادة لشخصية “عيشة قنديشة” الخيالية، التي يخيف بها المغاربة أطفالهم من أجل تطويعهم.
ووجه حصاد، في حوار له مع المجلة الفرنسية “جون أفريك”، رسائله إلى المشتكين من التحكم قائلا باستنكار وتحد: “مرة أخرى، ما المقصود به صراحة؟ وما هي طبيعة التدخلات التي قام بها التحكم؟ وأين يتمظهر؟ وفي أي وقت؟” مضيفا: “فليعطوني أمثلة، وإذا وجدت في الداخلية مطابخ سرية يعتقدون أننا نعد فيها مسبقا نتائج الانتخابات فليشيروا إليها”
وشدد حصاد: “قلت ذلك مسبقا، لا توجد أية وصفة جاهزة، وليست لي أي مصلحة في إعداد واحدة، وإن افترضنا جدلا وجودها، فهي في كل الأحوال ستفشل”، وبالتالي، يؤكد حصاد: “اقتراع 7 أكتوبر سيكون حرا ونزيها، وبإمكاني أن أقسم لكم على ذلك”.