جريمة تهز السعودية.. مقتل مدرب مغربي داخل نادي رياضي بالعاصمة الرياض

المحررـ متابعة

فتحت الجهات الأمنية في الرياض تحقيقا في جريمة قتل مدرب مغربي داخل أحد الأندية الرياضية جنوب غرب المدينة، بحي السويدي، مساء أمس الاحد.

وذكرت صحيفة « سبق » السعودية عن شهود عيان أن شابا اقتحم مساء الأحد، بعد أداء صلاة العشاء، النادي الذي يعمل به المدرب في جنوب غرب الرياض حيث باغته بطعنة قاتلة بالعنق، لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها قبل نقله للمستشفى.

وهرعت الجهات الأمنية إلى الموقع، وقامت بإغلاق النادي لإكمال الإجراءات الأمنية والتحقيق في أسباب ودوافع الجريمة.

من جانبها، كشفت صحيفة « عكاظ » السعودية، استنادا إلى شاهد عيان، أن النادي يقع في حي السويدي، وأن المدرب المغربي الجنسية، قتل داخل صالة نادي الحديد.

وقال الشاهد للصحيفة إن المدرب حاول الفرار باتجاه مرافق النادي الداخلية، غير أن الجاني واصل ملاحقته، مهددا بإيذاء كل من يحاول الاقتراب منه، وسقط المدرب في الموقع المخصص للسباحة والدماء تنزف منه، فيما واصل الجاني توجيه الطعنات إلى المجني عليه الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه.

وأضاف شاهد العيان أن الجاني توجه نحو بوابة النادي هاربا بعد ارتكاب جريمته مغادرا الموقع، وكان يحمل سكينا، ويهدد ويتوعد كافة أعضاء النادي والمدربين بأن كل من يقترب منه سيجد مصير المدرب، فيما تم استدعاء الأجهزة الأمنية وفرق الإسعاف، التي بادرت بنقل الضحية الذي لفظ أنفاسه لاحقا متأثرا بإصابته.

وأوضح الشاهد أن المدرب الضحية كان دمث الأخلاق وقريبًا من المتدربين وانتقل لفرع النادي منذ فترة، في حين أن الجاني لم يمض على اشتراكه في النادي سوى فترة قصيرة .

بدوره، سرد شاهد عيان آخر تفاصيل لحظات ما قبل الجريمة، موضحًا أن القاتل كان في صالة الحديد ويسأل المدرب عن بعض التمارين، فما كان من المدرب سوى إخباره بطريقة التمارين الصحيحة ولكن لم يسمع أحد ما قاله له المدرب، وكانت ردة فعل القاتل أن توقف عن أداء التدريب وتوجه إلى سيارته، وعاد بعد عدة دقائق وفي حوزته سلاح أبيض، وتوجه للمدرب غدرًا ووجّه له طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياته.

وأضاف الشاهد أن الجاني لم يأخذ جميع أغراضه من الخزينة، وأنه توجه للباب بعد الطعن بدم بارد، مغادرًا النادي ولاذ بالفرار، قبل أن تطيح به الجهات الأمنية وتلقي القبض عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى