الملك سيقاضي كل من تورط في نشر الأكاذيب حوله و حول أسرته

قال المحامي الخاص للملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، أن الأخيران غاضبان بسبب « الإشاعات والأكاذيب » التي تروج حولهما بمواقع أجنبية، معلنا أنهما يعتبرانها تدخل في خانة « التشهير »، وأنهما سيتخذان الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في حق الماسين بسمعتهما.

وأكد دوبون موريتي، حسب ما أوردته مجلة Gala  الفرنسية، أن الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى اختارا الرد على هذه « الأكاذيب » لكونها « ماسة بسمعتهما »، وأنها « مرفوضة بشكل قطعي وحازم »، ويتعلق الأمر بشائعات رغبة الأميرة لالة سلمى ترحيل ابنيها ليعيشا بعيدا عن والدهما.

وسجل المحامي، على لسان الملك والأميرة، أن نشر هذه الأخبار من طرف المواقع الأجنبية « لا يكون بحسن نية، بل لأغراض ضارة وسيئة ».

وكانت شائعات قد انتشرت، أخيرا، بشأن « رفض العاهل المغربي سفر لالة سلمى مع ابنيها معا، مخافة أن « تختطفهما »، وتتخذ التدابير اللازمة للعيش معهما بعيدا عن والدهما ».

ولم يسبق للملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، في وقت سابق، أن علقا على شائعات تروج حولهما، إلا أن هذه الشائعة « تعتبر قوية »، ما جعلهما يخرجان للتوضيح عن طريق محاميهما الذي نقل غضبهما للرأي العام.

ويأتي بيان المحامي ليضفي صفة الزوجة السابقة على الأميرة سلمى، وبهذا يؤكد طلاق الأميرة من عِصمة الملك، وهو الخبر الذي كان يدور في الصحافة والكواليس بدون تأكيد رسمي من طرف القصر.

زر الذهاب إلى الأعلى