زعيمة الإستقلاليات، خديجة الزومي: الملك يقصد بالكفاءات الجدد النساء و الشباب

المحرر

الخطاب الملكي جاء عبارة عن أجوبة حقيقية لأسئلة حارقة، كسؤال التنمية في بلادنا وأكد على الاختلالات المجالية والفوارق الاجتماعية الصارخة، رغم أن رئيس الحكومة دائما ما يقول بأنها باتت ضيقة.

كما دعا إلى جيل جديد من الإصلاحات التي يجب أن تتبناها المملكة من أجل مغرب الجميع والبيت المشترك والذي يستحق أن يتعبأ الجميع من أجل حمايته والدفاع عنه.

كما يعتبر هذا الخطاب تتميما لحد الآن لسابقيه لاسيما تلك التي عبّر فيها عاهل البلاد عن أن النموذج التنموي قد وصل مداه وبات على الحكومة أن تفكر في نموذج جديد فأعلن عن لجنة لتصيغ هذا النموذج بعد أن وضعت الأحزاب تصوراتها وذلك بناء على تشخيص وتقييم القطاعات المعنية والتعليم والصحة والفلاحة والإسكان كما كان الشأن بالنسبة لمدونة الأسرة والدستور…

وأهم ما تطرق إليه صاحب الجلالة هو إعادة الوهج لمنطق الاستحقاق بإعطاء الفرص للكفاءات وتجديد النخب وهو في نظري يشير إلى الشباب والنساء لأنه لم تكن لهما الفرصة لإظهار كفاءتهما إلا لِمامًا، لذا بات لزاما على الأحزاب أن تعيد للاستحقاق قيمته وهو في الحقيقة ترشيد الطموح وابتعاد عن الريع وإنتاج الإحباط في وسط النساء لاسيما حين نتمعن في إسناد مناصب المسؤولية السياسية والإدارية.

ونحن نساء حزب الاستقلال مطلب الاستحقاق هو سقف نضالاتنا لأننا ننتصر للكفاءة أولا وأخيرا من أجل بناء حقيقي بورش التنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى