أليس من حق جهة الدار البيضاء-سطات أن تحظى بتشريف وزاري، الدكتور “خالد أقزة” نموذجا

 

عادل الساحلى : المحرر

شهد خطاب العرش المجيد الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعث رسائل قوية إلى النخبة السياسية، وبالضبط إلى رئيس الحكومة السيد “سعد الدين العثماني” من أجل تجديد الدماء ودخ الكفاءات التي تجعل من أعضاء الحكومة يشهدون حركية تتماشى وتطعات الشعب المغربي.

ودعا جلالة الملك إلى تشكيل لجنة من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برامجها التي تهدف إلى النهوض بالقطاعات الحيوية “التعليم، الصحة، التشغيل…”، وأيضا المساهمة في التشخيص والتقيم ووضع البدائل لمناهضة الإكراهات والمشاكل التي تتخبط فيها.

ومن المرتقب خلال الدخول السياسي القادم خلال شهر شتنبر المقبل أن تعرف التشكيلة الحكومية الحالية، تعديل حكومي بصيغة التطعيم من أجل مواصلة الإصلاحات الجوهرية التي ينهجها المغرب على أكبر مستوى وفي مجالات متعددة، لكي لا يعيش المغرب تصدعا في هذا المسار التنموي الكبير ولاسيما أن الملك محمد السادس دعا في وقت سابق إلى وضع مقترحات لنموذج تنموي جديد يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للبلاد سواء وطنيا أو اقليميا أو افريقيا أو دوليا، ليكون جميع الفرقاء مستعدون لبداية جديدة تحمل في طياتها التنمية والتقدم والإزدهار.

وبالعودة إلى موضوع التعديل الحكومي المرتقب، فإن جهة الدار البيضاء-سطات العاصمة الإقتصادية للبلاد والتي تتوفر على أكبر عدد من السكان على المستوى الوطني لما تعيشه من ضغط اجتماعي وسياسي واقتصادي أثر سلبا على الحياة النفسية للمواطن بهذه الجهة، وهنا نستحضر اسم الدكتور “خالد أقزة” اخصائي الأمراض العقلية والنفسية وطبيب مختص ومعتمد ومدير مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بالجهة، فهو كإطار طبي شهد له بكفائته العالية وبخصاله الحميدة وبإرتباطه الحزبي العميق، خصوصا أنه عضو للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية ومنسقه الإقليمي بإقليم الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، فقد سبق لنا في حوار معه أن قال بأنه يتوفر على استراتيجية عمل متقدمة للنهوض بقطاع الصحة بالمغرب، لذى نطرح التساؤل: أليس من حق جهة الدار البيضاء-سطات أن تحضى بمنصب وزاري في قطاع الصحة، خصوصا وأنها تتوفر على إطار طبي كبير مثل الدكتور “خالد أقزة”؟

زر الذهاب إلى الأعلى