رئيس جماعة بإقليم مديونة يخيف معارضيه بوجود تقارير أمنية سرية ضدهم

 

عادل الساحلى 

 

انتقل منتخب نافذ بإقليم مديونة غير مرغوب فيه ،لتخويف وترعيب،وترهيب معارضيه من أعضاء المجلس ومستشارين به،وفعاليات جمعوية ومواطنين غير موالين له،ومحاولة التحضير لقضايا مفبركة لمحاولة الزج بهم في السجن،مستعينا بعلاقته ،ويهددهم بقوله أن الأجهزة الأمنية أنجزت تقارير سرية سلبية ضدهم، نزولا عند رغبته،والخطير أنه يتحدث بهذا في الجماعة والشارع وداخل مؤسسات أخرى .

ويتحدث بذلك أتباعه،ومجموعة من الأبواق التي استعملها للهجوم فايسبوكيا ضد معارضيه،بالسب والقذف على مدار الساعة واغلبهم موظفون اشباح وبعد فشله واعتقال زعيمه الفايسبوكي،انتقل إلى تهديدهم بانجاز تقارير أمنية كيدية نزولا عند رغبته لإسكات معارضيه،والتهديد بتحريك ملفات ضدهم للتخلص منهم،بالاعتماد على علاقاته النافذة وثروته الباهضة ليخلو له الجو لخرق القانون وتبديد الأموال العمومية،ونيل المكاسب المادية من الجماعة وتمرير صفقات تحت الطاولة وإقامة مشاريع تخرق القانون.

وقرر المتضررون،وضع شكايات ومراسلة العديد من الإدارات المركزية والوزارات والقصر الملكي طلبا لحمايتهم وحماية ارواحهم واعراضهم وسمعتهم .

ويتحدث الشارع عن عدد هائل من الاكباش التي وضعها خلال عيد الأضحى على مسؤولين لتوظيفهم كوسيلة وأداة للإجهاز على معارضيه نزولا عند تعليماته،وتحولت مؤسسات حساسة بخدمته بفضل مسؤولين منعدمي الضمير المهني والاخلاقي وخيانة قسمهم.

ويذكر أنه تجرأ على الحقل الديني واقام سهرة شعبية بمكان مخصص للعبادة ومس مشاعر الناس الدينية،بتحويل المصلى إلى مكان رقص وغناء وهو الارداف والخواصر،وما يرافق ذلك على إنارة وضوء خافت بالمجان.

زر الذهاب إلى الأعلى