بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، قام وفد رفيع المستوى، يضم السيدان عبد الوافي الفتيت وزير الداخلية، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لإقليم الرشيدية لتفقد الوضع إثر السيول الفيضانية التي عرفها “واد دمشان” (جماعة الخنك)، والتي تسببت في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بقنطرة الوادي، وسقوط عدد من الضحايا واعتبار أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
وبهذه المناسبة، قام الوفد بزيارة الموقع الذي يتم فيه البحث عن جثت المفقودين في هذا الحادث الذي أودى بحياة عدد من ركاب الحافلة، واطلع على الاجراءات الميدانية التي تقوم بها المصالح المختصة.
وقام الوفد، الذي كان يتكون أيضا من والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية السيد يحضيه بوشعيب ورؤساء وممثلي المصالح المعنية، بعيادة جرحى هذا الحادث الذين يتلقون العلاجات الضرورية في المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وتفقد الوفد حالة المصابين في هذا الحادث، حيث قدمت له شروحات حول الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل علاجهم.
وقال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في تصريح للصحافة، إن جميع السلطات الولائية والترابية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة مجندة لإيجاد المفقودين، مضيفا أن هذه الزيارة التفقدية لهذه المنطقة التي وقع فيها هذا الحادث الأليم تدخل في إطار توجيهات وتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالمواطنين والمواطنات.
وأبرز أنها فرصة للتذكير بأن هذه المرحلة تعرف هطول زخات مطرية، مشيرا إلى أن الأرصاد الجوية تصدر بشكل منتظم العديد من النشرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار والانتباه إلى الأمور التي يتطرق إليها المسؤولون الإقليميون والمحليون.