من عجائب “المكبوتين”، تتقاطر الاخبار تباعا، احدثها، إحالة شاب مغربي على السجن من طرف قاضي التحقيق بإسبانيا، وذلك على خلفية غتهامه بالإعتداء الجنسي على سيدة عجوز تبلغ من العمر 90 عاما.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن السيدة المسنة نزيلة في دار للعجزة حيث يشتغل المتهم، وقد أثبتت الخبرة الطبية المنجزة تعرض السيدة العجوز لإعتداء جنسي.
وزادت المصادر نفسها، أن الشاب المغربي، الذي يشتغل بدار العجزة المعنية، استغل فرصة عطلة نهاية الأسبوع، حيث يكون عدد المستخدمين، والمتواجدين بالدار قليل، ليقوم بتنفيذ اعتدائه الجنسي على اكبر نزيلة بالمؤسسة، والتي يبلغ عمرها 90 عاما.
وإستنتجت التقارير، ان المعني بالامر البالغ من العمر 27 عاما، قد قام باعتداءات أخرى مماثلة، إذ تحقق الشرطة معه، بخصوص إمكانية وجود اعتداءات جنسية أخرى ضد نزيلات، كانت بعض ملامحها قد ظهرت عليهن. إذ يعتقد ان هناك ما لا يقل عن 7 او 8 اعتداءات أخرى، كانت مسنات، تتراوح أعمارهن بين 86 و 87 عاما ضحايا المتهم.
ووفق التقارير ال‘لامية المحلية، فإن المتهم يختار ضحاياه من كبيرات السن، حتى لا تقاومنه خلال مضاجعتهن، كما أنه يضمن في الغالب صمتهن، بسبب تهديدهن أحيانا، وعدم مبالاتهن أحيانا أخرى.
ومن أعجب ما إدعاه المتهم خلال التحقيق معه، بخصوص اعتدائه على المسنة ذات 90 عاما، انها هي من أغوته، ودفعته لمضاجعتها، ولم يرغمها على ذلك، بل هي من دفعته للقيام بما قام به..