خرجت ولاية أمن طنجة ببلاغ رسمي تكشف من خلاله عن معطيات تفصيلية حول شريط الفيديو الذي يوثق لتبادل الضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء بين مجموعة من الأشخاص بحي المصلى بطنجة.
ولاية الأمن أكدت بداية أن الواقعة كانت موضوع تدخل أمني من طرف الفرقة السياحية التي عملت على إيقاف اثنين من المشتبه فيهم المتورطين في واقعة تبادل العنف، كما ضبطت بحوزتهما أسلحة بيضاء استعملت في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف البلاغ أن المشتبه فيهما وضعا معا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تباشره الدائرة الأمنية الثالثة بمدينة طنجة، التي كانت تؤمن الديمومة مساء أمس الاثنين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأكدت ولاية الأمن على أن هذه القضية تم تسجيلها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 16 شتنبر الجاري، وجرت أطوارها بمحل تجاري موجود بمحطة للبنزين بحي مبروك التابع لمنطقة المصلى، وأن سبب الخلاف يعود لنزاع عرضي بين الشخصين الموقوفين من جهة وأشخاص من حي المصلى من جهة ثانية، وهو الخلاف الذي تطور لتبادل العنف بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ المشتبه فيهما بالفرار نحو محل تجاري داخل المحطة، بينما عمد باقي المشتبه فيهم للهجوم على المحل وتعريضه لخسائر مادية فضلا عن التسبب في أضرار بسيارة أجرة وممتلكات خاصة.
وشدد البلاغ على أن البحث القضائي لازال متواصلا مع المشتبه فيهما، اللذان يخضعان لتدبير الحراسة النظرية، في حين تتواصل التحريات الميدانية لتوقيف الأشخاص الذين تبادلوا معهم العنف وساهموا في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما تسنى تشخيص هوياتهم الكاملة.