موظف بمصلحة التصاميم أصبح يملك فيلات و8 مقاهي واشترى سيارة لعشيقته في مديونة

 

عادل الساحلى: المحرر

في بلد يطلق عليه مجازا ” السعودية ” في اوساط قبائل مديونة،تحول موظف بقسم التعمير إلى مالك لثمانية مقاهي قيمة الواحدة منهم 400 مليون كل المقاهي مزركشة بالرخام ، زيادة على فيلات .

وتتحدث الساكنة وباقي موظفي جماعة مديونة،عن السيارة التي أهداها لعشيقته الموظفة،ويقول باقي الموظفين أنه ينجز تصاميم فقط على الورق بدون صفة ولا موجب قانوني ويمنحها لأصحاب البقع الأرضية ليشيدوا مساكن،كما أنه فسح المجال لأصحاب البقع باحداث قبو “لاكابla cave ” رغم ان التجزئة غير مرخص لها بذلك وتجزئة نصر الله واحد, نمودج لهذا التسيب .

وتناشد الساكنة ومجموعة من الموظفين الذين يعاينون بأم عينهم الاجرام في التعمير بالمنطقة ومدى خطورة ذلك،كما يربط علاقات مشبوهة بسماسرة ومنعشين عقاريين حديثي العهد بالمهنة نمودج ويتم الاجهاز على ممتلكات الجماعة وتدميرها كالاعمدة الكهربائية التي يتم تقطيعها واجلاءها ورميها بالمزابل لأنها لم ترق صاحب المنزل,ويرفض وجودها أمام منزله، وصاحب السيارة المميزة، احد المتوسطين في هذه العمليات وللبلد الخراب ولهم الامتيازات.

يا عامل الاقليم يا ممثل صاحب الجلالة، يا ممثل الملك، إن في إقليم مديونة عصابات تهدم وتخرب وتبدد المال العام مقابل الفتات،يبيعون الوطن مقابل مصالح شخصية ضيقة،نناشدك يا عامل البلد،….اتركوا الوطن وخذوا المناصب والمكاسب فالوطن يسكن دمي ……

زر الذهاب إلى الأعلى