وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن العقل المدبر، المتزوج من امرأتين، رزق من كل واحدة منهما بطفلين، فيما الثانية حامل، كان يختار بعناية ضحاياه من دائرة الرجال المتزوجين، الذين يخظون باعتبار معنوي في المجتمع وفي المنطقة.
وأضافت أن الضحايا كانوا يرضخون لتهديداته، ويمكنونه من المبالغ المالية التي كان يلزمهم على دفعها، خوفا من الفضيحة والعار، ومن المتابعات القضائية على خلفية الخيانة الزوجية، سيما أنه كان يوثق لذلك بتسجيلات حية بالصورة والصوت، بواسطة هاتفه النقال، تظهرهم “ظاهريا” وعكس الحقيقة والواقع، عراة، في وضعيات لاأخلاقية، أجبرهم عليها، بمشاركة زوجتيه، اللتين كان يحرضهما، وكانتا تحصلان، كل واحدة منهما، على حصتها جراء كل عملية ابتزاز ناجحة.
وأشارت إلى أن الأمر ظل على حاله إلى أن تفجرت القضية، بعد أن وضع ضحية شكاية مرجعية لدى وكيل الملك بابتدائية بالجديدة، الذي أحالها مرفقة بتعليماته النيابية بإجراء بحث قضائي في النازلة، على المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة.