بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام..رئيس وزرآء أثيوبيا يعلنها “أُهدي هذا الفوز للرئيس الراحل محمد مرسي”

 

هذا وقد أكد مدير مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي أن أبي أحمد قرر إهدآء هذا الفوز للرئيس المصري الراحل الدكتور محمد مرسي على جهوده العظيمة التي بذلها في وقت حكمه ؛ على حد قوله.

آبي أحمد علي هو رئيس الوزراء في جمهورية إثيوبيا عين في 27 مارس2018، وهو أول رئيس وزراء من عرقية أورومو، وأول رئيس وزراء من أصل مسلم يرأس حكومة في إثيوبيا. والده مسلم من عرقية أورومو، وأمه مسيحية من عرقية أمهرة، ومتزوج من زوجة مسيحية أمهرية وله ثلاث بنات. ويعتنق آبي المسيحية على مذهب الخمسينية

وقد أعلنت لجنة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، فوز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بجائزتها لهذا العام، وذلك لجهوده في صنع السلام مع إريتريا والسودان.

ولعب رئيس الوزراء الإثيوبي دورا رئيسيا في تحقيق المصالحة مع إريتريا، وأكسب هذا الاتفاق السياسي بين البلدين «أبي أحمد» إشادة دولية بهذا الإنجاز.

كما واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات في يوليو 2018 بعد سنوات من العداء، وإثر حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.

كما لعب دورا مهما في تسوية الأزمة بين المعارضة والمجلس العسكري في السودان.

وقال مختصون إن آبي أحمد عزز السلام أثناء ولايته، وحد من السلطوية في بلاده والمنطقة.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي من أقرب المرشحين للفوز بالجائزة، إضافة إلى «جريتا تونبرج» الناشطة في مكافحة التغير المناخي.

وتنافس أكثر من 300 مرشح هذا العام على الجائزة، وهم 223 فردا و78 منظمة، وذلك بحسب موقع جائزة نوبل للسلام.

وتبلغ قيمة الجائزة 830 ألف دولار إلى جانب ميدالية ذهبية ودبلوم، ومن المنتطر أن يتم تقديمها بالعاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر القادم.

أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية صباح اليوم الجمعة عن اختيارها لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للفوز بجائزة السلام لعام 2019، متفوقا بذلك على نحو ثلاثمئة شخصية تم ترشيحها لهذه الجائزة.

وقالت رئيسة اللجنة بيريت رايس أندرسن إن الجائزة منحت لأحمد تقديرا “لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي، وخصوصا مبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا”.

ولفت رئيس الوزراء الشاب الأنظار بعدما تمكن العام الماضي من إنهاء عقدين من التوتر والحروب بين بلاده وجارتها، كما لعب دورا أساسيا في تسوية الأزمة بين المعارضة والمجلس العسكري بالسودان.

وكانت معظم التكهنات تشير إلى احتمال فوز أحمد أو ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ، بالرغم من صعوبة التكهن بسبب إصرار اللجنة منذ خمسين عاما على عدم الإعلان عن أسماء قائمة المرشحين التي ضمت 301 اسم.

ومن بين أسماء الشخصيات والمنظمات التي تداولتها وسائل الإعلام كمرشحين محتملين: الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب جهوده لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، ومنظمة “مراسلون بلا حدود”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى