عقب مرور حوالي شهر ونصف على إقدام صيدلاني على قتل زوجته بالصخيرات، قبل أن يقرر الانتحار بعدها مستعملا بندقيته التي قتل بها زوجته، أفادت مصادر مطلعة جدا، أن عددا من زبناء هذه الصيدلية، يواجهون اليوم مشاكل عديدة، مرتبطة بالتعويض عن الأدوية التي قاموا بشرائها من الصيدلية المذكورة.
وطالب عدد منهم الجهات المسؤولة، بضرورة بحث حلول عاجلة قصد الاستفادة من التعويض عن الأدوية، سيما أن عددا منهم لم يتسنى لهم الحصول على تأشير من الصيدلية المذكورة، لتبرير ملفاتهم لدى صناديق التأمين الصحي، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، تكلفهم شريا مبالغ كبيرة.
ومن جهة ثانية، طالب عدد من المرضى بضرورة تفعيل نظام “الحراسة الليلية” بالنسبة للصيدليات، حيث كانت صيدلية “مونية” التي جرى إغلاقها بعد جريمة القتل، الصيدلية الوحيدة التي تستمر في العمل حتى منتصف الليل، وكانت خدماتها بشهادة الجميع في المستوى العالي جدا.