السلطة تتصدى لتراخيص مشبوهة لتشييد مقاهي بمديونة وموظف يمنح صور شمسية للتراخيص

 

لازال موظف بجماعة مديونة ينتحل صفة مهندس،يواصل توزيع الرخص المشبوهة والتي تمنح بشكل أحادي من تحتها،والتي تتصدى لها السلطة المحلية بين الفينة والأخرى أخرها، حلول لجنة ترأستها السلطة المحلية والأمن، صبيحة اليوم الجمعة لهدم مقهى يملكها أمازيغي جمع تروة باهضة مشبوهة في ظرف وجيز.
وأكدت مصادر جد موثوقة أن الموظف مرتبط معه بعلاقة مشبوهة ،وسبق لصاحب المقهى أن جز قطع عمودا كهربائيا مملوك لجماعة مديونة إلى نصفين، وتخلص من النصف الأول، وبعد فترة وجيزة تمكن من التخلص من النصف الثاني تحت تستر موظفين بجماعة مديونة أحدهما موسمي تحول لصاحب قرار إداري بالجماعة.
وأفادتا المصادر نفسها أن العمود الكهربائي كان أمام المنزل الذي قرر صاحبه تحويل محلاته لمقهى وبفعل مضايقته دمره ولم تحرك جماعة مديونة ساكنا وممتلكاتها تتعرض للتخريب والتدمير أمام أعين الكل، وسبق وعاين عون السلطة تخريب وتدمير العمود الكهربائي.
وتتسائل الساكنة والفعاليات الجمعوية والحزبية عمن يحمي هذا الموظف الذي راكم ثروة هائلة قدرت بالملايير.

زر الذهاب إلى الأعلى