اخبار عن توقيف تحفيظ القرآن و منع مبيت الطلبة في دور المساجد

تم مؤخرا تداول أخبار عن كون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ألزمت أئمة المساجد الذين كانون يقومون بمهمة تدريس وتحفيظ الطلبة في المساجد القرآن الكريم، بتوقيف ذلك وإنهائه، وتسريح أي طالب يقطن في المساجد.

وفي هذا الصدد نشرت صفحة “معا من اجل رفع الذل عن أئمة المساجد“، أنه “بعد سلسلة من المضايقات على تحفيظ القرءان الكريم دامت لسنوات، وزارة التوفيق تتخذ قرارا لم تتخذه أية وزارة منذ الإستقلال وحتى أثناء الإستعمار، والقرار هو مطالبة أئمة المساجد الذين يحفظون القرءان للطلبة (أو ما يسمى المسافرين) بإنهاء هذه المهمة في أقل من أسبوع ومطالبة الطلبة بمغادرة المساجد”.

في حين ذكر آخرون أن بعض الأئمة ممن يقومون بتدريس طلبة في المساجد، قد توصلوا بمذكرات من الوزارة عن طريق مندوبياتهم تلزمهم بذلك (مثل سيدي بنور).

أحد الطلبة علقّ على الخبر، بقوله: “علمت قبل ثلاثة أيام من إمام كان قد طلب من شيخنا أن يقبل 3 طلبة كانوا عنده في المسجد وأصدرت في حق الكتاب المندوبية الإغلاق بحجة عدم توفره على الرخصة”، يقصد رخصة كتاب قرآني.

وبهذا تصير المساجد خاصة بأداء الصلوات فقط، وحتى تعليم القرآن فيها لا يصلح، لأنه صار من وظيفة الكتاتيب القرآنية وليست المساجد.

زر الذهاب إلى الأعلى