مصير القاصر الذي دهس سياحا صينيين بسيارة “مول الخبز” بفاس

قرر قاضي الأحداث بابتدائية فاس، إيداع حدث دون 16 ربيعا، دهس سياحا بسيارة مشغله بائع الخبز أمام باب بوجلود التاريخية، جناح الأحداث الخاص بسجن بوركايز، بعدما أصدر حكمه عليه أمس (الخميس) بعد أقل من 3 أشهر من تسببه في جرح 14 ضحية جلهم سياح.

وحكم على الحدث بسنة واحدة حبسا نافذة بتهم “الجروح الغير العمدية الناتجة عن حادثة سير وعدم ضبط السرعة لظروف المكان والسياقة بدون رخصة”، ولم يؤاخذه لأجل “استعمال ناقلة بدون إذن مالكها” التي برأه منها بعدما اتضح أن مالك السيارة كلفه بجلب الخبز منها.

وصدر الحكم ضد الحدث في ملف راج امام قاضي الأحداث منذ منتصف غشت الماضي، فيما نطق القاضي بالحكم قبل ساعتين فقط من مثول صاحب السيارة امام المحكمة الابتدائية لمتابعته في ملف منفصل تأجل البث فيه في عدة جلسات سابقة لأسباب مختلفة.

وتعود وقائع القضية إلى غشت الماضي لما كلف بائع الخبز الحدث بجلب كمية منها من السيارة المركونة قريبا من السور التاريخي لبوجلود، إلا أنه حاول تحريكها قبل أن تقلع بسرعة فائقة وتدهس كل من صادفته في طريقه، بينها 14 ضحية نقلوا للمستشفى اثنان منهم توفيا بينهم فتاة مغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى