ابنة ترامب: المغرب أحرز تحت قيادة الملك محمد السادس تقدما كبيرا

أعرب الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، شون كايرنكروس، عن سعادته لمرافقة إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة للمغرب مطلع نونبر الجاري للاطلاع على “العمل المشترك الهام” في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة.

وقال كايرنكروس، في تصريح عشية هذه الزيارة، “إنه لمن دواعي سروري مرافقة كبيرة المستشارين، إيفانكا ترامب، للمغرب من أجل الاطلاع عن كثب على العمل الهام الذي يتجسد من خلال جهودنا المشتركة لتعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة وازدهارها”.

وأضاف أن “ميثاق مؤسسة تحدي الألفية ـ المغرب ينسجم تماما مع التزام إدارة الرئيس ترامب بالمساعدة على تحقيق نتائج تفضي إلى التغيير، وعلى التمكين الفعلي للمرأة”، مشيرا إلى أن مؤسسة تحدي الألفية “فخورة بالإسهام في هذا الجهد الحاسم وستواصل البحث عن السبل الكفيلة بالقضاء على الفقر في العالم من خلال تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد”.

من جانبها، قالت إيفانكا ترامب، في تصريح نقلته الصحافة، إنها “تتطلع إلى زيارة المغرب، الحليف القيم للولايات المتحدة، لدعم “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”.

وقالت إن “المغرب أحرز، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، تقدما كبيرا في مجال اعتماد قوانين وسياسات تعزز المساواة بين الجنسين وأتطلع إلى الإسهام في تقدم هذه الإصلاحات إلى جانب شون كايزنكروس، الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، خلال زيارتي”.

وتهدف “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”، التي تقودها إيفانكا ترامب، إلى التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025، حيث تخصص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نحو 50 مليون دولار كدفعة أولية لهذا البرنامج.

وستشارك ترامب و كايرنكروس، خلال هذه الزيارة، في أنشطة متعلقة بمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، وفي سلسلة من الاجتماعات في الرباط والدار البيضاء حول التمكين الاقتصادي للمرأة.

ويتعلق الأمر، حسب البيت الأبيض، بثالث زيارة دولية للسيدة ترامب مخصصة لدعم مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، بعد جولتين زارت خلالهما إثيوبيا وكوت ديفوار، وكولومبيا والأرجنتين والباراغواي.

وستواصل إدارة الرئيس ترامب، في إطار “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”، دعم وبناء شراكات مع البلدان التي ترغب في إطلاق إصلاحات قانونية هامة لتعزيز المشاركة الكاملة والحرة للنساء في الاقتصاد، لا سيما فيما يتعلق بقدرتهن على حيازة وإدارة الممتلكات والولوج إلى المؤسسات، والحصول على القروض، والسفر بحرية والعمل في نفس الوظائف والقطاعات التي يشتغل فيها الرجال، حسب البيت الأبيض.

وتؤكد الرئاسة الأمريكية على “قوة” و”عمق” الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها “تشمل كافة جوانب التعاون الثنائي، سواء في مجالات التجارة والأمن والديمقراطية والحكامة، أو الأولويات الإقليمية”.

ويضيف المصدر أن “الزيارة تأتي في وقت ملائم بشكل كبير، حيث قطع المغرب خطوات هامة من خلال اعتماد قوانين تهم حقوق امتلاك الأراضي بالنسبة للجماعات” السلالية، مشيرا إلى أن هذا “مجرد مثال على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة”

زر الذهاب إلى الأعلى