رابطة إدريس السدراوي تطرح بلاغا حول إنعقاد مؤتمرها الثالث بالقنيطرة

 

رشيد كداح

دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان التي يترأسها “إدريس السدراوي ” كل الحقوقيين ووسائل الإعلام المهتمة من أجل الحضور والمشاركة بالجلسة الإفتتاحية يومه السبت 09 نونبر 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال بالقاعة الكبرى لمقر بلدية القنيطرة في ظل المؤتمر الثالث للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والذي اختير له : “اوقفوا الانتهاكات” كشعار يوطر المؤتمر ورسالة متعددة الأبعاد والجهات أمام ما يتعرض له الأفراد في جميع أنحاء العالم من انتهاك للحقوق والحريات الأساسية رغم ما تدعو له هيئات دولية لحماية حقوق الإنسان . وقد جاء في نص البلاغ أرضية خصبة للمؤتمرين والمؤتمرات لمناقشة التقارير السنوية لمنظمات دولية وهيئات أممية في نشر أرقام غير مسبوقة لانتهاكات الحقوق حول العالم ،  وما يواجه المدافعين والناشطين الحقوقيين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني في العديد من  التحديات والمخاطر التي تعرضهم للملاحقة والاعتقال التعسفي في بلدانهم .

وقضية الحروب التي تعتبر أبشع الانتهاكات للجماعات والأفراد المدنيين في كل أنحاء العالم وخاصة لاسيما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مما يؤدي  الي تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة بكل من المغرب مصر ليبيا الجزائر ودول الخليج  سوريا بالخصوص و ما تتعرض له من مخاطر قتل تجويع تعذيب حرمان وهجرة للحصول على مكان آمن ولكن للأسف تتعرض أكثر من ثلثي السفن البحرية التي تقل المهاجرين للموت في عرض البحر , كما لا ننسي قضية فلسطين التي تحمل طابعا خاصا في سجل انتهاكات حقوق الإنسان منذ بداية النكبة وحثى الآن في قضية أممية تتعلق بالفلسطينيين داخل أرضهم وخارجها المسلوبين في  جميع مجالات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وانتهاك الحق في التنقل والسفر والانتهاكات الصهيونية الفلسطينية التي تستخدم شتى وسائل انتهاك الحقوق ضد المواطنين من قتل وتدمير واغلاق المعابر التي تعتبر  المنافذ الرئيسية لسبل الحياة واسر المواطنين بعد اتهامهم بتهم مزعومة تقتضي بحبسهم سنوات طويلة وحرمانهم ابسط حقوقهم حتى داخل السجون .

انتهاكات آخرى  تأتي في أشغال المؤتمر إشكاليات مرتبطة  بحرية التعبير والراي والاعلام وتكميم الأفواه حتى لا تنقل الحقيقة للعالم ليشهدها واكتظاظ السجون بالمتظاهرين والمعارضين للسلطة وانتقاد القوانين القمعية التي قضت على حرية التعبير إضافة الى المحاكمات غير العادلة حيث أصبحت المتاجرة بالدم وسيلة لفرض السلطة وتحقيق غايات حكومات الدول العظمي التي نادت بحقوق الانسان هي اول من انتهكت هذه الحقوق لقد عاش الغرب على خيرات الدولة التابعة له بانتهاكات واسعة لحقوق الانسان عبر التاريخ وأصبحت دول العالم الثالث بلادا محفوفة بالمخاطر والمطامع الدولية.

ويرتقب أن يشارك 200 مؤتمر ومؤتمرة منتخبين عن كل فروع الرابطة ومراصدها بكل الجهات المغربية من أجل انتخاب رئيس الرابطة والعديد من الأرضيات والمقررات وتعديل القانون الاساسي والداخلي .

#قراءة في نص البيان :

زر الذهاب إلى الأعلى