¶تكريم مميّز حظيت به “الدكتورة أمينة رضوان” الباحثة في العلوم القانونية وسط حضور حشد من الشخصيات والمشاهير¶

 

احتضنت مدينة مرتيل يومه السبت تاسع نونبر 2019 ، عرسا فنياً بهيجا تكريميا، وذلك تخليدا للذكرى ال44 للمسيرة الخضراء المظفرة الذي حضرته شخصيات وازنة  تنتمي لميادين متعددة وفعاليات أخرى من المجتمع المدني.
وإحتفاء بهذه الذكرى الغالية على قلوب جميع المغاربة، و بعد ترتيل آيايات بينات من الذكر الحكيم والعزف على نغمات النشيد الوطني المغربي ،قرر المجلس الإقليمي لمدينة ( المضيق- مرتيل) برئاسة الأستاذ “محمد العربي المرابط”  تكريم الدكتورة ” أمينة رضوان” الباحثة في العلوم القانونية. بذرع مجلس عمالة المضيق الفنيدق نظـرا لكفاءتـها وتفوقـها و للجهود التي تبذلها  في المجال الثقافي والعلمي من خلال تأليفها لمجموعة من الكتب القانونية، حيث قدمت للسيد رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق السيد الفاضل محمد العربي المرابط مجموعة  من مؤلفاتها من بينها كتاب المنتقى في المنازعات الشغلية على ضوء الفقه والعمل القضائي و مدونة الشغل من خلال الاجتهاد القضائي وحقوق الاجراء في نظام صعوبات المقاولة وغيرها)

IMG 20191112 WA0059

وفي ذات السياق ألقت الدكتورة” أمينة رضوان” مداخلة حول الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء  بعنوان ” المسيرة الخضراء: فخر الماضي و شرف المستقبل’ حيث أشارت من خلالها ان هذه المناسبة الوطنية تشكل فرصة للتشبث بالقيم الوطنية التي ما فتأ عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وايده يوصي بها كل المغاربة.

كما ذكرت فيها  بالخطاب الملكي السامي للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه “غذا إن شاء الله سنخترق الحدود، غذا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غذا إن شاء الله ستطؤون طرفا من أراضيكم و ستلمسون رملا من رمالكم و ستقبلون ثرى من وطنكم العزيز” ، مستطردة أن انطلاقة المسيرة الخضراء كان في السادس من نونبر 1975 بجماهير المتطوعين من كل فئات المجتمع المغربي في اتجاه الاقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الاسباني، بأسلوب حضاري راقي أظهر للعالم كله صمود المغاربة وإرادتهم القوية في استرجاع الأقاليم الصحراوية،  لتصبح المسيرة الخضراء حدثا تاريخيا ملحميا يحق للمغاربة الاحتفال به و تخليذه.
ليختتم الحفل  ببرقية الولاء والإخلاص للملك محمد السادس نصره الله وايده.

زر الذهاب إلى الأعلى