أثارت واقعة جر سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة إخراجها بالقوة من على متن “طرامواي”، الخط الثاني الرباط/ سلا، من طرف مستخدم بالشركة، سخطا واستياءً عارمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما نقله البعض على صفحاتهم الفايسبوكية، فبالرغم من أن السيدة لم تكن تتوفر على تذكرة الرحلة وشرحت للمراقب أنها لا تملك النقود وأنها مقعدة على كرسي متحرك وأمثالها يركبون وسائل التنقل بالمجان، إلا أن مستخدما بالشركة كان رفقة المراقب تدخل بشكل فظ وجر المعنية من كرسيها المتحرك قصد رميها إلى خارج “الطرام”.
ولولا تدخل الركاب، لكانت السيدة في خبر كان، تقول إحدى التعليقات على هذه الواقعة، الأمر الذي خلف استهجان كل الحاضرين بعين المكان، سيما أن المراقب تصرف بلباقة مع السيدة في حين المستخدم الثاني الذي هو في الأصل خارج دوامه فضل التدخل بطريقة أهانت السيدة المقعدة وعرضت حياتها للخطر لولا أن الطرام كان متوقفا آنذاك.
وفي نفس السياق، أشارت أحد التدوينات إلى أن السيدة المغلوب على أمرها تشتغل حارسة سيارات في حي حسان بالرباط، وأنه بمجرد النظر إليها ترى اليأس والبؤس عنوانا لحياتها، مستغربة كيف يمكن لشخص أن يتجرد من إنسانيته ويلحق الأذى بشخص أضعف منه وفي وضعية إعاقة؟