جرى زوال يومه الأربعاء عقد جلسة صلح بين السيدة المقعدة ومراقب الطرامواي بعد تدخل بعض الأشخاص من أجل حل المشكلة بشكل ودي.
وحسب ما نشره الإعلامي المغربي صامد غلان الذي دخل على خط هذه القضية باعتبار أن السيدة تقطن بقرب منزله، فإن جلسة صلح عقدت بين السيدة من جهة، وإدارة الطرامواي والمراقب من جهة، حيث تبادلا فيها الحديث وتم الصلح بينهما.
وكانت قضية هذه السيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثارت زوبعة عل مواقع التوصل الاجتماعي إثر محاولة إخراجها بالقوة من على متن “طرامواي”، الخط الثاني الرباط/ سلا، من طرف مستخدم بالشركة.
وحسب ما نقله البعض على صفحاتهم الفايسبوكية، فبالرغم من أن السيدة لم تكن تتوفر على تذكرة الرحلة وشرحت للمراقب أنها لا تملك النقود وأنها مقعدة على كرسي متحرك وأمثالها يركبون وسائل التنقل بالمجان، إلا أن مستخدما بالشركة كان رفقة المراقب تدخل بشكل فظ وجر المعنية من كرسيها المتحرك قصد رميها إلى خارج “الطرام”.