عزا وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، سبب التعادل المخيب للآمال للمنتخب المغربي أمام موريتانيا، إلى غياب التوفيق والحظ، مؤكدا على “أن العناصر الوطنية قدمت الأداء الذي كان منتظرا منها”
وقال خليلوزيتش، في الندوة الصحفية التي تلت المباراة: ”ما كان ينقصنا في هذه المباراة هو التهديف، لقد فعلنا كل شيء إلا التسجيل، هناك نوع من الضغط النفسي على اللاعبين، لقد قدمنا الكرة التي نريد لعبها، لكن التوفيق لم يكن في صالحنا”.
وأضاف: “نحن في حال صدمة واللاعبين أيضا، لكن يجل أن نتخطى هذه الوضعية، ليس لدي ما ألومه على اللاعبين، الكل يجتهد في التداريب، والأجواء رائعة داخل المنتخب، لكن للأسف افتقدنا الفعالية، و لو حولنا افرصة التي أتيت لنا في الدقيقة الثانية لتغيرت الأمور بشكل كامل في اللقاء”
وأردف قائلا: ” لقد خلقنا حولي 20 فرصة للتهديف، اللاعبين قاتلوا من أجل الفوز، لقد قمت بخيار جريء في الجولة الثانية بالاعتماد على مهاجمين، لكن الأمر للأسف لم يعط أكله، أعتقد بأن المشكل هو نفسي أكثر ما هو أمر آخر، على الرغم من أن الجميع كان محفز بما فيه الكفاية”.
مدرب المنتخب المغربي فسر تأخره في تغيير المهاجم يوسف النصيري وتعويضه بيوسف العربي، بـ” الديناميكية التي خلقها اللاعب، لقد خلق عددا من الفرص الخطيرة، وشكل متاعب عديدة لمدافعي المنتخب المنافس”.
وبخصوص المباراة القادمة أمام بوروندي، أكد مدرب المنتخب بأنها ستكون صعبة بحكم صعوبة الظروف هناك، لكنه شدد على ضرورة الحفاظ على قوة معنويات اللاعبين، واستعادة الثقة، وذلك يمر حتما بتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة”.