هدمت سلطات مديونة مقهى غير قانونية بنيت وشيدت خلسة،وبعدما طالبت السلطات المحلية من صاحبها وهو مهاجر مغربي بإيطاليا من الجيل الأول من المهاجرين،الإدلاء بالترخيص عن الأشغال التي قام بها،عجز عن ذلك لتنفذ المصالح المعنية القرار القضائي الأمر بهدم البناء والاشغال المخالفة للقانون والغير المرخصة والمفتقدة لوجود تصميم تعديلي.
وتزامنا مع الشروع في الهدم الذي يظهر على تنفيذه حوالي 20 عنصرا من القواة العمومية،شرع صاحب المقهى في الاحتجاج والصراخ وسط تجمع جماهيري غفير.
و فجر قنبلة في وجه الحاضرين معلنا أن موظفين استنزفوه ماديا عن طريق اجباره على مدعم برشاوي باهضة حددت في الملايين من الستينات مهددا بتوفره على تسجيلات صوتية تورط موظفين بعينهم تسلموا منه مبالغ مالية باهضة كرشاوي مقابل إغماض العين عن خروقاته التعميرية.
لكن يقضة السلطة تصدت لها وراسلت بشأن هذه الخروقات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء،من أجل إتخاذ القرار القضائي الأمر بهدم البناء والأشغال المخالفة للقانون.
وهدد صاحب مشروع المقهى يفضح الموظفين المتورطين والذين أعلن أمام الملأ أنهم متهمون بسلبه مبالغ مالية كرشاوي،قرر عدم السكوت عنها.
ويذكر أن السلطة المحلية في مديونة هدمت مقهيين في ظرف شهر واحد وبناء عشوائي بالمدار الحضري مساحته 500 متر (ضالة) حلت على اثره سلطات عمالة إقليم مديونة والعديد من رجال السلطة والقوة العمومية،حصل صاحبه على رخصة تتعلق ب( وزنة) رغم ان هذا البناء العشوائي لا يتوفر على سقف،وتصدت له السلطة بالهدم