فتاة توقع بدركي و تتهمه بحماية شبكة الدعارة التي تشتغل بها

قررت فتاة لا يتجاوز عمرها 16 سنة، تمتهن الدعارة في مدينة بومية بإقليم ميدلت، توريط عدد من الأشخاص الذين كانت تتعامل معهم، منهم دركي ووسيطتان شكلوا شبكة للدعارة “الرخيصة”.

مصدر موثوق لموقع صحفي أن القاصرة التي تتحدر من نواحي ميدلت ورطت هؤلاء أثناء مثولها أمس أمام وكيل الملك بابتدائية ميدلت، كاشفة أنها ضحية فتاتين منذ سنتين، واحدة تتحدر من مدينة الحاجب والأخرى من إفران، حيث انتقلت القاصر إلى مدينة بومية بدافع البحث عن العمل في إحدى ضيعات التفاح، إلا أنها وجدت نفسها محاطة بشبكة من الوسطاء تحت حماية دركي.

وقالت القاصرة (نوال) لوكيل الملك إنها اشتغلت في إحدى الضيعات لشهرين، قبل أن تدفعها صديقاتها إلى امتهان الدعارة في المدينة، في بيت للكراء، وفي أحيان تتنقل إلى منازل “زبناء” الشبكة لإقامة ليال حمراء.

وعرت واقع الاشتغال في الدعارة وكيفية شبك علاقات بين وسيطات وزبناء، بمساعدة دركي كان يفرض سلطته على الحي حسب إفادتها، خصوصا أن بومية لم تكن تحت نفوذ عناصر الشرطة. مشيرة إلى أنها ظلت تستحلي عملها لأنها بدأت تربح أموالا كل ليلة، مستغلة في ذلك صغر سنها.

ولم تكن لتفضح هذا العالم لولا سقوطها في أيدي الشرطة التي داهمت غرفة كانت فيها رفقة في ميدلت، وقالت إنها اكتشفت أنها بقيت وحيدة في مواجهة العدالة مع الشخص المتزوج الذي كان برفقتها عند اقتحام المنزل. فقررت فضح الأمر، ومن المنتظر الاستماع إلى باقي أفراد الشبكة.

زر الذهاب إلى الأعلى