المحرر الرباط
يتداول عدد من النشطاء الفايسبوكيين، النتيجة التي تحصل عليها حزب الاتحاد الاشتراكي باستهزاء، و يكيلون لرئيسه وابلا من الانتقاذات، متهمينه بالتسبب في الفضيحة التي سقط فيها حزب الكبار، الذي انتهت به الايام بين يدي خدام الدولة و المستفيدين من البقع الارضية بطريق زعير.
استهزاء الفايسبوكيين من ادريس لشكر، و اتهامه بالخسارة و الكساد، ليس في محله و الله أعلم، لأنه و حسب الاحداث التي توالت على هذا الحزب، و الحالة التي الت اليها وضعيته، فان حصوله على 14 مقعدا بالمحلية، يعتبر انجازا عظيما، هو في الحقيقة لا يستحقه.
و لو أن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تنبا كاتبه الاول أنه سيحتل الرتبة الاولى في الانتخابات، قد حصل على مقعدين، لكانت النتيجة طبيعية و متوقعة، خصوصا و أن انتخاب ادريس لشكر على راسه، قد تسبب في رجوعه الى الوراء بسنوات ضوئية، و كلف اليسار بمختلف مشاربه سمعته التي أضاع الرجل سنوات من حريتهم من أجل بنائها.