بدون سابق إنذار ، أقدم المجلس البلدي للرباط على إزالة المجازر البلدية التي كانت تحوي عددا كبيرا من المهنيين ، مشردة بذلك أزيد من 160 عائلة ، دون التفكير في مصير هاته الاسر و لا العواقب الاجتماعية الوخيمة التي ستنتج عم هذا القرار .
و قد اضطر أزيد من 100 عامل من المجازر البلدية لتنظيم تظاهرة احتجاجية سلمية ، يستغربون من خلالها للاوضاع المزية التي تعيشها المجازر و يدعون من خلالها عمدة العاصمة لاعادة التفكير في قرار ازالة المجازر و التفكير في مستقبلهم و مستقبل عوائلهم.
و في بلاغ لجمعية المستقبل لحرفيي المجازر البلدية بالرباط ، قال صلاح الدين السلامي ، رئيس جمعية المستقبل لحرفيي المجازر البلدية للرباط ، أنه من غير المعقول لعاملين أفنوا أعمارهم في خدمة المواطنين بذات المجازر يجدون نفسهم عاطلين عن العمل بدون مستقبل بعد 30 سنة من الخدمة .
و أفاد نفس البلاغ ، أن الجمعية تتوفر على معطيات دقيقة تهم إعادة هيكلة قطاع اللحوم و المجازر و الخروقات التي تعرفها العملية خصوصا استبعاد عدد كبير من العمال دون تعويضهم أو اعادة ادماجهم .
كما عبر أعضاء الجمعية عن استياءهم جراء التهميش و الاقصاء على إثر القرار الأحادي الذي اتخده الصديقي بإزالة المجازر دون فتح أي قناة للحوار .