المحرر متابعة
جدد حزب حزب التقدم والاشتراكية اتهاماته لرجال السلطة بخصوص ارتكابهم لخروقات، تعبر عن انحيازهم بشكل غير مشروط لحزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات التشريعية.
و أضاف الحزب من خلال مقال نشر عبر موقعه أن الانتخابات الأخيرة شابتها تجاوزات مكنت من إضعاف أطراف لفائدة البام، والذي وصفه بالجهة الحزبية الراعية لمنظومة الإفساد والضغط.
كما اعتبر أن ما حققه الحزب ليس بالشيء المقنع، على اعتباره أنه لم يصنع لنفسه مكانا شرعيا في ساحة التمثيل السياسي المجتمعي، وفق ماورد في ذات المصدر.
يشار أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم من خلالها حزب الكتاب رجال وأعوان السلطة، متهما إياهم بخرق القانون والسماح للبام بتبوإ مرتبة لا يستحقها، وهي ذات الاتهامات التي وجهت لهم من طرف البيجيدي أيام الحملة الانتخابية وقبيل إعلان نتائج الاقتراع، وهو ما نفاه وزير الداخلية محمد حصاد، حينما صرح أن الانتخابات مرت في أجواء عادية دون تسجيل خروقات تذكر.