بعد استفحال ظاهرة الغش في الامتحانات والتي وصلت إلى حد اعتبار الطلبة لهذا السلوك حقا من حقوقه المشروعة لتحقيق النجاح المنشود، لجأت مجموعة من الكليات المغربية إلى استعمال تقنية المراقبة بالفيديو والتي حققت نجاحا كبيرا في المؤسسات الجامعية التي تمت تجربتها فيها.
هذه الطريقة الحديثة في المراقبة تتم عبر وضع كاميرات عالية الدقة داخل المدرجات التي تجرى فيها الامتحانات، حيث يكون المشرف على الشاشات على تواصل مع المراقبين ويقوم بإشعارهم فور رصده لأي حالة غش، إذ يجد الطالب نفسه متلبسا بحالة الغش وجريمته مسجلة بالفيديو مما قلل من الاصطدامات التي كانت تقع في السابق بين الطلبة والمكلفين بالحراسة.
هذا وقد اعتمدت عدة مؤسسات جامعية على هذه التقنية الجديدة ككلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان وكلية الشريعة بفاس والكلية متعددة التخصصات بالعرائش وغيرها،وهو ما أثار استحسان الطلبة المجدين