جر جندي زوجته إلى القضاء بتهمة خيانته أثناء أدائه خدمته العسكرية في العيون، حيث كانت تستغل غيابه لقضاء جلسات خمر وجنس خارج البيت.
ولم يكتشف الجندي المتحدر من أزيلال الأمر لو لم يخبره زميله، حيث كشف له الأخير أنه أيضا قضى مع زوجته ليلة ماجنة دون أن يدري أنها هي، بمعية سيدة أخرى ورجل عندما كان يقضي عطلته في أزيلال.
القصة بدأت عندما قرر جندي التنقل إلى أزيلال لقضاء عطلته، وعلى ذلك الأساس طلب منه زميله الذي بقي في العيون أن يمد زوجته بـ1000 درهم عندما يصل أزيلال. إلا أن الجندي الأول عندما وصل قرر أن يقضي ليلة ماجنة مع صديق له وسيدتين قبل التوجه غدا إلى زوجة صديقه ليمدها بالأمانة.
وبعد ليلة من السكر والجنس، قصد الجندي منزل زوجة صديقه، ليُصدم بكونها هي إحدى السيدتين اللتين كانتا معه رفقة صديقه. ولم يجد من هول الصدمة إلا أن يصمت ويمدها بالنقود ويعود أدراجه، فيما كانت تتوسل إليه ألا يخبر زوجها عند عودته.
وعندما عاد الجندي إلى مدينة العيون، لم يستطع أن يُخفي عن صديقه ما حصل له، فأخبره بالقصة كاملة، مؤكدا أنه لم يكن يعرف شيئا. فقرر صديقه التوجه مباشرة إلى أزيلال ليشرع في جر زوجته إلى القضاء بتهمة الخيانة الزوجية.