المحرر متابعة
بعد النتائج الأخيرة للاستحقاقات التشريعية، تبقى جميع الأحزاب الأخرى التي شاركت في الأغلبية المنتهية أو كانت في المعارضة في وضعية تشتت”، و”كل الأحزاب القديمة في تراجع مستمر”.
وما يزيد من تعقيد الأمر حسب يومية “ليكونوميست”هو أن “حزب العدالة والتنمية لا يملك ما يكفي من هامش المناورة”، خصوصا أن غريمه الأصالة والمعاصرة ضاعف عدد مقاعده مقارنة ب2011 (من 48 إلى 102)، “ما يحد كثيرا من الخيارات المتاحة لحزب العدالة والتنمية”.
وسيكون على بنكيران أن يفاوض كبار الأحزاب الخاسرة وعلى رأسها حزب الاستقلال المحافظ الذي انقلب على الإسلاميين في وسط الولاية السابقة وخرج للمعارضة، إضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حل مكان الاستقلال، لكنه في 2011 اصطف إلى جانب الأصالة والمعاصرة لمواجهة الإسلاميين، لكنه كان تحالفا فاشلا.
وقد يلجأ الإسلاميون الى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي رفض التحالف معهم، ووصف حزب العدالة والتنمية ب”الظلامية” و”تهديد المجتمع”.