ارتفع منسوب الاستنكار والغضب لدى المغاربة بسبب الساعة الاضافية التي أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على صحة الأطفال بالخصوص.
وغطت تدوينات الغضب والاستياء مواقع التواصل الاجتماعي، داعيةً الى تعبئة جماعية للتعبير عن رفض الساعة الاضافية وتنفيذ تظاهرات ضخمة على الحكومة لإلغائها.
وتداول المئات من المواطنين صوراً تظهر مدى خطورة ما يتعرض له الأطفال المتوجهين للمؤسسات التعليمية في ظلام دامس دون أن تأبه الحكومة لهذه المعاناة.
ونشر المغاربة بعدد من المدن صوراً لمشاهد مؤلمة في الظلام وهي تظهر تلاميذ صغار يتوجهون للمدارس تحت جنح الظلام، وهو ما يعرضهم لخطر حوادث السير والاعتداءات الجنسية و الجسدية من طرف المنحرفين.
وتناقل المغاربة تدوينات غاضبة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، تدعو للتعبئة لمواجهة هذا القرار الحكومي الغير المنصف لأبناء المغاربة.