عدل يوثق عقد تنازل عن مسكن لا وجود له بالتواطؤ مع ابن الضحية

شارك هذا المقال

 

تفاجأت امرأة عجوز تعاني من العديد من الأمراض المزمنة،بابنها يواجهها بعقد عدلي عبارة عن تنازل عن منزل مساحته 100 متر متكون من 3غرف ومطبخ ومرحاض فوق أرض فلاحية توجد بالمجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة،مساحتها الإجمالية حوالي 1200 مترا مربعا،ورتثها الضحية عن والدها.

وكشفت شكاية وضعتها الضحية أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء،سردت فيها كيف أن المشتكى به ابنها اقتادها لمكتب عدل يوجد بمديونة،وحرر عقدا دون أن يطلعها على مضمونه سواء العدل أو ابنها،الا أنها ستتفاجأ ان ابنها قام خلال الأسبوع الجاري بالترامي على إسطبل مشيد بالقصدير وقام بالشروع في بناء منزل عشوائي من داخل الاسطبل الذي قرر تحويله إلى منزل في غفلة من السلطات المعنية.

و قالت الضحية في شكايتها،انها تفاجأت بابنها ينجز رسم تنازل باتفاق مع العدل،يشهد فيه العدل أن الضحية تنازلت عن محل سكني مساحته 100 متر مربع،قالت أن ما ورد في العقد العدلي لا يوجد في الواقع وأن أوصاف هذا المنزل لا وجود لها في الواقع،ولا أساس لها من الصحة،وان المشتكى بهما لم يخبرا الضحية بمضمون العقد وانهما لم يتكلما في حضورها بل حرر العدل هذا الرسم،وامرها بالتوقيع في كتاب مع العلم أنها امرأة عجوز وتعاني العديد من الأمراض المزمنة .

وتعود وقائع القضية عندما اتفق الابن مع والدته على أن تبيعه 100 متر مربع عارية تقاطع من عقار مساحته 1200 متر، مقابل 20 ألف درهم،الا أنه استغل وضع الأم العجوز واميتها،وبتواطؤ مع العدل حرر رسم تنازل عن منزل مساحته 100 متر لا وجود له في الواقع،وبعدها ترامى على إسطبل مشيد بالقصدير مساحته حوالي 30 مترا وشرع في بناءه بالاسمنت من الأساس من الداخل في إنتظار انهاء البناء وإزالة القصدير.

والتمست الضحية من الوكيل العام للملك،فتح تحقيق في الوقائع المعروضة أمامه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد