اوقفت شرطة مطار دبي، اليوم الثلاثاء 14 يناير 2020، المصممة المثيرة للجدل عايشة عياش، وذلك خلال محاولتها السفر نحو تركيا.
ونشر نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه عياش وهي جالسة بقاعة الانتظار بمحاكم دبي، مرفوق بتعليقات تفيد أن السلطات الاماراتية ألقت عليها القبض في انتظار استكمال الاجراءات من أجل ترحيلها إلى المغرب.
وتوصف المعنية بالأمر التي توصف بمسيرة حسابات “حمزة مون بيبي” المتخصصة في الابتزاز والتشهير، بعد تردد اسمها في التحقيق وعلى ألسن العديد من الضحايا والمتهمين.
ويشار إلى أنه قد انتشر تسجيل صوتي مسرب لعيشة عياش خلال حديثها عن الحساب المثير للجدل، وتهديدها بنشر ما سمته بـ”الماضي الأليم لإحدى الضحايا”.
وكانت السلطات الأمنية المغربية قد أصدرت مذكرة دولية أمس الإثنين 13 يناير 2020، بإلقاء القبض على عيشة عياش، “مصممة الأزياء المغربية” المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، للاشتباه بتورطها في ملف ”حمزة مون بيبي“ الخاص بالتشهير بالفنانين و الابتزاز و المتاجرة بالبشر.
وذكرت مواقع محلية استنادا إلى مصدر أمني، أن اسم “المصممة” ذكر عدة مرات في التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية مع المتابعين في الملف، خاصة من طرف اليوتوبور المعروفة باسم ”سكينة غلامور“ .
كما تسربت عبر مواقع التواصل المغربية في الفترة الأخيرة تسجيلات صوتية تنسب لعيشة عياش، في محاولة من رواد مواقع التواصل لإثبات تورطها، وطالب عدد كبير منهم بإصدار مذكرة دولية لإلقاء القبض عليها، هي و”الإعلامي” المغربي سيمو بلبشير الذي هرب إلى الولايات المتحدة بمجرد انطلاق التحقيقات في الملف.
وجدير بالذكر أنه توجد اتفاقية تعاون قضائي بين المغرب ودولة الإمارات، تسمح بتسليم المتابعين في القضايا بين البلدين.
ولا يزال ملف حمزة مون بيبي يشغل الرأي العام المغربي، كما أن القضاء لم يصدر بعد أي حكم بخصوص المتورطين، وقررت الغرفة في المحكمة الابتدائية في مراكش أمس الإثنين، تأجيل محاكمة “الهاكرز” المتورط في القضية إلى يوم الثلاثاء المقبل 21 يناير من أجل استدعاء الضحايا والشهود.
وهو طالب من مدينة أغادير جنوب المغرب، يحاكم في حالة اعتقال بتهم “المشاركة في دخول نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال”، و”المشاركة عمدا في عرقلة نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه”، و”توزيع ادعاءت كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.
ويجري التحقيق مع مجموعة أخرى في حالة اعتقال أيضا، كسكينة غلامور، ومراسل موقع إليكتروني وشرطي وشخص آخر شهير بـ“مول الفيراري“ ، بينما تم التحقيق مع المغنية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام ومتابعتهما في حالة سراح بعد دفعهما كفالة مالية.