صدمة كهربائية في الأذن.. العثور على رجل متوفَّى بعد استخدامه سماعة موصولة بهاتف في الشاحن

توفي رجل في غرفة نومه باشتباه في صدمة كهربائية صادرة من سماعة الأذن المتصلة بهاتفه، الذي كان موصولاً بالشاحن، وقد اكتُشفت جثة سوباخت سارابون، 35 عاماً، حيث كان مستلقياً على فراشه في فرا ناخون سي أيوتثايا، بوسط تايلاند، مساء يوم الإثنين 17 فبراير/شباط.

تقرير لصحيفة The Sun البريطانية قال إن الضحية كان يضع سماعة بأذنيه حين اكتُشفت الجثة، ويُعتقد أن سارابون عاد إلى المنزل بعد تدريب لكرة القدم قبل الحادث المأساوي.

تفاصيل الحادثة: كان سوراوت سوكبانيا، جاره المقرب منه البالغ 36 عاماً، هو مَن اكتشف الوضع المأساوي بعد عدم رد سارابون على أيٍّ من رسائله.

أوضح قائلاً: “لم يتكلم معنا لأكثر من 3 أيام، وهو أمر غير معتاد. عندئذٍ، أرسلت إليّ صديقته السابقة رسالة تطلب مني فيها زيارته؛ لذا ذهبت إلى منزله ولم أجد أحداً. فقررت أنا وجارٌ آخر أن نقتحم المنزل، ووجدناه ميتاً”.

سوكبانيا قال إن صديقه كان يحب الرياضة ويلعب كرة القدم بانتظام مع فريقٍ محلي كل مساء.

بعد العثور على جثمان سارابون، اتصل سوكبانيا بخدمات الطوارئ التي وصلت وتفحصت الموقع قبل أن تحمل الجثة وتغادر.

شكوك بخصوص الوفاة: إلى ذلك يشك عُمَّال الطوارئ في أن سارابون تلقى صعقة كهربائية عبر سماعة الأذن، التي كانت متصلة بهاتفه الذكي الذي يجري شحنه.

ثم أرسلوا جثمانه إلى المستشفى بعد ذلك لإجراء فحوصات التشريح قبل تأكيد سبب الوفاة.

من جانبه أكد العقيد سورابونغ تامابيتاك، قائد شرطة فرا ناهون سي أيوتثايا، أن الضحية كان ميتاً حين عُثر عليه.

العقيد تامابيتاك قال: “لا يوجد مشتبه بهم متورطون في الوفاة؛ لذلك نعتقد أنه حادث نتج عن الهاتف. يحتاج الناس للحذر حين يستخدمون سماعات الأذن ويشحنون هواتفهم في الوقت نفسه”.

تفاصيل لحالات مشابهة :  تأتي وفاة سارابون بعد وفيات مشابهة في البلاد.

  • في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، عُثر على سومتشاي سينغكورن، 40 عاماً، ميتاً، مع آثار حروق على ذراعه ورقبته.

يُعتقد أنه تعرّض لصعقة كهربائية صادرة من هاتفه، الذي كان متصلاً بالكهرباء لشحنه.

  • في مايو/أيار الماضي، صُعق شاب عشريني حتى الوفاة أثناء شحن هاتفه وهو جالس على سريره.

كان الضحية الذي لم يُعلن اسمه وحيداً في شقته بانتظار زيارة من أقاربه القادمين من ولاية ناخون راتشاسيما التايلاندية. ووصل أفراد العائلة ليعثروا على الشاب جثةً هامدة في السرير ممسكاً بجهازه، الذي كان لا يزال متصلاً بمقبس الكهرباء بالحائط.

زر الذهاب إلى الأعلى