بي.بي إنرجي: شهيتنا للمخاطر ما زالت مرتفعة رغم مستحقاتنا المالية العالقة في المغرب

المحرر متابعة

 

قال الرئيس التنفيذي لبي.بي إنرجي لرويترز إن الشركة المتوسطة الحجم لتجارة النفط تتطلع إلى التوسع بقوة في أفريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق عبر اتفاقات جديدة وشراء أصول.

 

وذكر الرئيس التنفيذي محمد بساتني أن شهية الشركة للمخاطرة ما زالت مرتفعة رغم مستحقاتها المالية الكبيرة العالقة في المغرب مضيفا أن شراء أصول جديدة سيساعدها على زيادة حجم تجارتها النفطية عشرة بالمئة سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

 

وتدين مصفاة سامير المغربية بمستحقات لشركات نفطية وتجارية كبيرة ومن بينها بي.بي إنرجي تزيد عن مليار دولار إذ زودت تلك الشركات المصفاة بالخام والمنتجات النفطية لكنها لم تتلق مستحقاتها مقابل هذه الإمدادات بعدما أمرت الحكومة بتصفية سامير في 2015.

 

وأضاف “لا أعتقد أننا مدينين بسنت واحد لأي بنك بسبب المغرب ولا نواجه أي مشكلات في السيولة. لم يكن لذلك أي تأثير على نموذج أنشطتنا التجارية والاستثمارية. أجرينا ترتيبات مع بنوك وأعتقد أن الجميع سعداء.”

 

وتأسست بي.بي انرجي في عام 1973 في لبنان وتتخذ من دبي مقرا لها. وتخصصت الشركة في البداية في تجارة منتجات النفط الثقيل بمنطقة البحر المتوسط وتوسعت في الآونة الأخيرة لتدخل أسواق الولايات المتحدة وآسيا.

 

وقال بساتني إن الشركة تتعامل مع سامير منذ 12 عاما لكن الأمور خرجت عن السيطرة عندما “اعترضت السياسة الطريق.”

 

ودخل الملياردير السعودي محمد العمودي أكبر مساهم في سامير في خلاف مع الحكومة المغربية التي اتهمت شركة التكرير بأنها مدينة لها بضرائب قيمتها 1.33 مليار دولار.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد